القواعد العامة للمذاكرة السليمة
القواعد العامة للمذاكرة السليمة
(1)التحرر من الخوف (2) الصحة الجيدة (3) أقسام الذاكرة
أولاً: التحرر من الخوف
وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على تلك الوجوه البريئة والوجوه المشرقة، هذا هو حال الطلاب والطالبات في مدارسنا، وما ذلك إلا لشبح اسمه «الاختبارات!!».
وما أكثر ما نادينا وشرحنا وتحدثنا بأن الامتحانات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب أو الطالبة طوال فصل دراسي كامل، لن يأتي الطالب بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية؟.
أن بعض الطلبة الذين تتكاثر عليهم الدروس ، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوالا ، وليس من شك في أن التعب يعتريهم في أواخر هذه الساعات فهم عاجزون عن تعلم واستظهار المادة التي بين أيديهم ويؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على ذلك الجزاء أو المادة التي استظهروها أو تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة ، فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم ، وهذه النتائج
السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبتدأ شعور الخوف من الامتحان وينصب التفكير ( تفكير الطالب ) في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية إذا لا بد عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إجهاد عقولهم بالساعات الطويلة دون فائدة.
ثانيا : الصحة الجيدة
الصحة الجيدة والسليمة عامل آخر رئيسي في الذاكرة السليمة ، يجب أن يحافظ الطالب على صحته بشكل سليم بالغذاء السليم والرياضة اليومية الخفيفة كي ينشط من ذاكرته ويحافظ على سلامتها ، فكثير من الطلبة يعاني وبشكل مزعج أنه يبذل مجهودا كبيرا في الدراسة ولكن من غير فائدة ، لذا يجب أن يكون الطالب في حالة من الاسترخاء الذهني ولا يأخذه شعور بالتعب وعدم الفهم ويجب أن نولي انتباها دقيقا لهذه العوامل والقواعد العامة
ماذا تأكل أيام الامتحانات ؟!
يشكو الكثير من الطلاب أيام المذاكرة والمراجعة التي تسبق الامتحانات من الكسل والميل للنوم أو التشتت والنسيان وعدم التركيز لما يستذكره وكأن مُخَّه لا يعمل بكامل كفاءته.
,وعند سؤال الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ ورئيس قسم التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة عن أسباب هذه الشكوى وكيفية تلافيها.. فأجاب:
" الطلاب والتلاميذ في فترة الامتحانات يعتريهم نوع من القلق يحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد.. ويبدأ في المذاكرة بهدوء".القواعد العامة للمذاكرة السليمة
ويتابع: "وبالنسبة للطلاب الذين يستمرون في الاستذكار لفترات طويلة عليهم أن يدركوا أن لمراكز الذاكرة في المخ قدرات معينة، بعدها يقل التركيز ويقل الفهم والتذكر؛ ولهذا يجب التوقف لمدة عشر دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف للاسترخاء والخروج إلى مكان مفتوح به هواء متجدد كشرفة المنزل مثلاً أو يستمع إلى موسيقى هادئة، لكن لا يتحدث خلالها أو يشاهد التلفزيون حتى تستعيد مراكز المخ نشاطها، وأن يبتعد أثناء المذاكرة عن مصادر الضوضاء، وعن التفكير في شيء آخر غير المذاكرة؛ لأن هذا يقلل التركيز ويعرض ما تم استذكاره للنسيان بعد فترة قصيرة، كما لا يجب أن يذاكر وهو متعب جسميًّا أو إذا كان جائعًا، وكذلك إذا تناول كمية كبيرة من الطعام لأن الدم يكون وقتها متجمعًا حول الأمعاء للانتهاء من عملية امتصاص الطعام، ولا يصل إلى المخ الكمية الكافية من الدم لكي يعمل بالكفاءة المطلوبة، ولهذا يشعر من تناول كمية كبيرة من الطعام - خاصة الدسم - بالكسل والوَخَم لأن مُخَّه غير مستعد للعمل؛ ولهذا لا يجب البدء في المذاكرة قبل مرور ساعة بعد تناول الطعام، وينصح أيام المذاكرة والامتحانات عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، كما يفضل أن يبتعد عن الأكل المليء بالدهون حتى لا يستغرق وقتًا طويلاً في الهضم.
وفي فترة الامتحانات يقضي الطالب معظم وقته في الاستذكار والمراجعة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية العناية بالعين ورعايتها :
لتجنب أسباب إجهاد العين والصداع الناشئة من الأوضاع الخاطئة والعادات السيئة أثناء الاستذكار.
وهنا يتناول أخصائي بصريات الدكتور سعد بن راشد الدليمي الحديث حول هذا الجانب مبتدئا الحديث عن الطريقة المثالية للمذاكرة حيث قال:
في الحقيقة عندما نتحدث عن الطريقة المثالية للمذاكرة يهمنا أن نذكر أن وقت المذاكرة من الأفضل تقسيمه على فترتين. وهذا يختلف حسب المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة وأيضا في المرحلة الجامعية يختلف من كلية إلى أخرى.ومن ناحية أخرى إن معدل المذاكرة يزداد مع اقتراب موعد امتحانات نهاية الفصل الدراسي أو العام الدراسي.
وهناك نقطة هامــة يجب مراعاتها هو أن الأفضل أخذ قسط من الراحة لمدة 10- 15 دقيقة بعد كل ساعتي مذاكرة، يكون الطالب فيها في وضع استرخاء ليعطي راحة لعينيه ويتجنب أسباب إرهاق العين وإجهادها.
إن القراءة بالطريقة السليمة تحتاج إلى ثلاثة متطلبات أساسية من أجل راحة العينين وتجنب الشعور بالإجهاد وهي كما يلي:
أولا/ الإبصار السليم الطبيعي (الرؤية السديدة]
من الناحية البصرية يلاحظ أن العين الطبيعية (السديدة) هي التي تستطيع أن تجعل صورة المرئيات البعيدة تقع على الشبكية وأيضا في حالة القراءة ورؤية الأشياء القريبة فان العين يحدث بها تغيرات وهذه التغيرات يطلق عليها خاصية تكيف العين طريق العدسة البلورية وعضلات الجسم الهدبي التي تتحكم في لجام العدسة المعلق، كما نلاحظ أثناء القراءة أن كلتا العينين تتجهان إلى الداخل ناحية الأنف أي تتجه كل عين ناحية الأخرى وقد ثبت أن هذا الاتجاه مناسب لرؤية الكلمات بصورة أوضح وبكيفية أفضل.
ثانياً/ الوضع السليم أثناء القراءة:القواعد العامة للمذاكرة السليمة
ويواصل د. الدليمي حديثه قائلاً: على الطالب مراعاة الوضع السليم أثناء القراءة حتى لا تشعر العين بأي إجهاد وذلك بأن يجعل جذعه معتدلاً أثناء جلوسه على المكتب مع تجنب الانحناء على المكتب، ومن العادات الخاطئة التي نلاحظها أثناء القراءة نذكر منها الاستلقاء على الظهر أو الاضطجاع على الجنب أو الرقود علي البطن. كل هذه الأوضاع غير مريحة للعين. بالإضافة إلى مضاعفات إجهاد العين والشعور بالإرهاق لأن مثل هذه الأوضاع غير مريحة للعين بالإضافة إلى مضاعفات أخرى مثل انحناء الظهر والشعور بآلام الرقبة أو أسفل الظهر بسبب ضغط الفقرات على الأعصاب وأيضا الشعور بصداع الرأس.
ونود أن نذكر نقطة هامة وهي أن المسافة بين العينين والكتاب أثناء القراءة يجب أن تكون بين 30- 35 سم.
«عادات سيئة أثناء المذاكرة»القواعد العامة للمذاكرة السليمة
ويضيف الدكتور الدليمي: ويهمنا في هذا المجال أن ننوه عن خطورة بعض العادات السيئة أثناء القراءة مثل تقريب الكتاب من العينين مما يتسبب في إجهاد العينين وقد يكون ذلك في بعض الأحيان بسبب وجود أخطاء انكسار العين« عيوب النظر» وخاصة حالات قصر النظر ولاستخدام نظارة الاستجماتيزم المصاحب لقصر النظر ولذا يجب استشارة الطبيب لعلاج مثل هذه الحالات إما باستخدام نظارة طبية أو عدسات لاصقة.
ثالثاً/ الإضاءة المناسبة:
وتحدث د. الدليمي عن موضوع هام حيث قال إن الإضاءة المناسبة للقراءة إما أن تكون بواسطة ضوء النهار الطبيعي أو باستخدام ضوء صناعي ويفضل مصباح الفلورسنت، ويراعى أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يمين القارئ إذا كانت الكتابة باللغة العربية أو أن تكون الإضاءة من الخلف وعلى يسار القارئ إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية وفائدة ذلك تجنب انعكاس الأشعة الساقطة على الكتاب أن ترتد إلى العين مما يؤدي إلى حدوث زغللة بالعين واحتقان شديد بالملتحمة بعد فترة من القراءة.
ومن الأخطاء الشائعة بين الطلاب- بالنسبة للاستخدام الصحيح للإضاءة الكافية المناسبة أثناء القراءة الاعتماد فقط على ضوء أباجورة المكتب بينما الحجرة مظلمة، لأن هذا من شأنه إرهاق العين بسبب الأشعة المنعكسة عليها.
وننصح في هذا الشأن باستخدام ضوء الأباجورة مع إضاءة الغرفة بضوء مناسب حتى لا تنعكس الأشعة على العين وبذلك يمكن تجنب إجهاد العين.
تنشيط الذاكرة:القواعد العامة للمذاكرة السليمة
ومن أجل تنشيط الذاكرة هناك عدد من الأطعمة التي يجب الحرص على تناولها مثل: تناول الحبوب الكاملة، والخميرة التي يمكن إذابة ملعقة منها في كوب ماء صباحًا، ومثلها في المساء، لأنها تحتوي على فيتامين B اللازم لعمل المخ، كما ينصح أيضًا بتناول الأطعمة الغنية بالفسفور كالأسماك والجمبري والحيوانات البحرية، وكذلك تناول الألبان ومنتجاتها لأنها غنية بالكالسيوم اللازم لصحة الأعصاب، أما أثناء المذاكرة فيستطيع الطالب أن يتناول الفاكهة الطازجة والخضراوات كالخس والجزر لاحتوائها على الفيتامينات المفيدة لخلايا المخ، إلى جانب الاهتمام بتناول السكر الطازج كالعسل الأبيض أو الأسود لأن المخ يحتاج في عمله إلى السكريات الطازجة وليست المخزنة في الجسم، بشرط أن يبعد عن الحلويات الشرقية كالبسبوسة والكنافة وغيرها لاحتوائها على نسبة كبيرة من الدهون، أما بالنسبة للمشروبات فلا مانع من تناول فنجان أو اثنين من الشاي طيلة النهار، أما الينسون فيجب عدم تناوله مع بداية فترة المذاكرة لأنه يؤدي إلى الإحساس بالاسترخاء؛ ولهذا ينصح بتناوله فقط قبل النوم، والعكس مع الشاي أو القهوة.
ونسأل الدكتور فوزي: وماذا عن الأدوية التي يُرَوَّج لها قبل موسم الامتحانات على أنها لتقوية الذاكرة ؟يجيب: معظم المواد الفعالة بهذه الأدوية يفرزها الجسم بتركيزات مناسبة، وعندما يتناول الطالب هذه الأدوية يجعل الجسم يعمل بصورة أكبر، لكن خلايا الذاكرة لها قدرة على العمل وإذا أجبرناها على العمل بمعدل أكبر، فسوف يحدث ذلك في البداية لفترة قصيرة، لكن ما تلبث أن تحدث النتيجة العكسية تمامًا مثلما تَجْبُر إنسانًا على العمل وهو متعب، صحيح أنه سيعمل لكنه في النهاية سيقع من شدة التعب، فهذه الأدوية مخصصة في الأصل للحالات المرضية وليست للجميع.
ثالثا : أقسام المذاكرة السليمة
1. دور التعلم
2. دور الحفظ
3. دور التذكر
أفضل الطرق لإعداد الطالب للامتحانات تنحصر في ثلاث قنوات رئيسية هي:
أولاً :دور الأسرة:
حيث يترتب الدور الأكبر في الأسرة على الأم في تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للأبناء وتوفير المناخ الملائم لهم خلال فترة الامتحانات والتي تمثل منعطفا هاما في حياة الطالب خاصة إذا كان الطالب في المراحل النهائية في مرحلة الكفاءة أو في الثانوية العامة ويتم ذلك من خلال تجهيز مكان خاص للمذاكرة يشترط فيه توفر الأجواء الصحية اللازمة وان يكون بعيدا عن الضوضاء و أجهزة التسلية التي قد تبعده عن الدراسة وإبعاده عن المشروبات المنبهة والاستعاضة عنها بالمشروبات المفيدة من العصائر التي تكثر فيها الفيتامينات وكذلك تجنيبه السهر المتواصل الذي قد يفقدهم عن التركيز ويؤدي بهم إلى النعاس داخل قاعة الامتحان والإكثار من فترات الراحة حتى لا يتم إرهاق جسده ونظره بكثرة المذاكرة، كما تقع على الأب مسؤولية كبيرة في مساندة دور الأم داخل الأسرة وذلك من خلال متابعة الأبناء داخل وخارج المنزل ومحاولة مساعدتهم بشتى السبل في المذاكرة بالإضافة إلى ضرورة تحفيزهم بما سينالونه بتفوقهم ونجاحهم في الامتحانات كما يفضل لو تم رصد جوائز تشجيعية لهم وذلك لما للتشجيع من دور كبير في دعم العملية التعليمية.
ثانياًَ: دور المعلم:القواعد العامة للمذاكرة السليمة
ويعتبر دور المعلم مكملا لدور الأسرة ولا يقل عنه أهمية حيث يفترض به تهيئة الطالب نفسيا ودراسيا داخل الفصل وتحديد حصص خاصة للمراجعة يتم خلالها مراجعة وتلخيص ما سبق دراسته خلال الفصل الكامل مع التركيز على الدروس الصعبة التي يرى المعلم أنها قد تقف عائقا أمام الطلاب، وكذلك توضيح صيغة أسئلة الامتحانات ليصبح عند الطالب معرفة تامة بما سيلقاه في ورقة الإجابة داخل القاعة بحيث لا يفاجأ به عند ذلك، وكذلك ضرورة تشجيع الطلاب على التنافس الشريف داخل الفصل الواحد في حصد أعلى الدرجات بما يؤهلهم للانتقال للصفوف التالية، ويحبذ لو تم رصد جوائز مسبقة لأصحاب المراكز الأولى من قبل رواد الفصل بما يزيد من تحفيز الطلاب للمذاكرة وتحقيق أعلى الدرجات.
ثالثا: دور الإختصاصي الاجتماعي
ويتم ذلك من خلال إعداد المرشد للنشرات والمطويات الإرشادية التي توزع على الطلاب قبل الامتحانات بوقت كاف بحيث يتم فيها تقديم النصح والإرشاد لكل ما يهم الطالب في هذه الفترة، والتنبيه عليهم بعد الغياب في الأسابيع الأخيرة من الدراسة لما له من أهمية كبيرة في مراجعة بعض المقررات التي يفترض بكل معلم أن يقوم بتخصيص حصة للرد على استفسارات الطلاب وشرح كل ما يصعب عليهم فهمه.
والتركيز التام على الطلاب الضعاف بحيث يتم دراسة أسباب تعثرهم الدراسي ومساعدتهم في تخطي الصعوبات التي قد يواجهونها في بعض المقررات الدراسية، وذلك بالتعاون مع مدرس المادة بحيث يتم تخصيص إحدى حصص التربية الفنية أو البدنية في إقامة فصول تقوية لهؤلاء الطلاب لرفع مستواهم التحصيلي، والتنسيق مع الأسرة في معالجة الوضع الدراسي لهؤلاء الطلاب بهدف مساعدتهم تلافيا لرسوبهم في الامتحانات وإعادة السنة.
رابعاً: دور الطالبالقواعد العامة للمذاكرة السليمة
يجب على الطالب وبمساعدة من الأسرة والمدرسة أن يزيل من داخله الرهبة من الامتحانات وان يعتبرها مجرد قياس لتحصيله الدراسي خلال عام كامل واعتقد أن هؤلاء الذين يتخوفون من الامتحانات ويعتبرونها شبحا يؤرق حياتهم ويقض مضاجعهم هم أولئك الذين تكاسلوا في الأيام الماضية وأهملوا في أداء دروسهم وواجباتهم ولم يعدوا لهذا اليوم الذي قال عنه أحد الحكماء «عند الامتحان يكرم المرء أو يهان».
مهارات في فن المذاكرة
هذه مجموعة من الاستراتيجيات والطرق المهمة والتي تساعد باذن الله في التحصيل الدراسي والمذاكرة ..
كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة او الغير قادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود احد اسباب فشلهم الى انهم ينظرون الى الدراسة بمنظار اسود قاتم .. يعيشون مع انفسهم مرددين عبارات او ايحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل : ان تقول لنفسك :
انا فاشل في الدراسة ,,, لايمكن ان انجح في هذه المادة ,,, لا استطيع مراجعة هذه المادة ,,,ليس عندي اساس قوي في هذه المادة ولذلك لا استطيع النجاخ فيها ,,, لا يمكن ان احصل على اكثر من مقبول ,,, تنسد نفسي وانا اذاكر هذه المادة ,,,المادة صعبة جدا .
هذه العبارات او ما شابهها تسمي بالايحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في اوقات الاسترخاء كاللحظات السالبقة للنوم او تداولها مع اصدقائك يؤدي بالنهاية الى صناعة طالب فاشل دراسيا والذي ادى الى هذه الصناعة هو انت ...
وما هو الحل اذا ؟؟!!!
التفاؤل وعدم التشاؤم : من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير ، وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الانسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله والاسلام يشجع المسلمين على التفاؤل ويرغبهم به ، لانه عنصر نفسي طيب ، وهو من ثمرات قوة الارادة ، ومن فوائده انه يشحذ الهمم الى العمل ، ويغذي القلب بالطمأنينة والامل
والاسلام ينفر المسلمين من التشاؤم ، ويعمل على صرفهم عنه لانه عنصر نفسي سيء يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقل ، ويميت فيه روح الامل ، فيدب اليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث ، وهو يدل على ضعف الارادة ، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم .. وان التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في الحياة بخلاف التشاؤم فهو في الوجوه الكاحلة القاتمة .
حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيدا بالأمل ، فالأمل جزء من السعادة اما التشاؤم فيكفيه ذما وقبحا انه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه قبل ان يأتي المكروه والمتخوف منه قيجعل لصاحبه الالم ، وقد لا يكون الواقع المرتقب مكروها يتخوف منه الا ان التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهه .
ان المؤمن صادق الايمان يعمل متوكلا على الله ، فيكسبه توكله على الله الامل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها ، فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله ، اما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله ويقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ).
فإذا تفاءل التاجر ربح ووجده ، واذا تفاءل المريض بالشفاء وجده ، واذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده ، وانت اذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته ، فكن متفائلا في حياتك ، يقول الدكتور عبد الرحمن السميط انه عالج مريضا مصابا بالوسواس والتشاؤم ... فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الالم فقال له الدكتور عبد الرحمن : انا لدي حقنة خاصة لا اعطيها الا للشخصيات الكبيرة في البلد ، وانت باين عليك ابن حلال وتحتاج الى هذه الحقنة ، بعشر دقائق سيخف عليك نصف الالم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة ارباع الالم ، وبعد نصف ساعة سيزول الالم ، وفعلا خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالالم ن ولكن الامر الغريب والسر الذي افضى به الدكتور عبد الرحمن انه قال : ( غي الواقع هذه الحقنة لم تكن الا ماء ) لقد اقنع الدكتور عبد الرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر اكبر من وهو المريض ونجح في علاجه ، وانت كذلك تستطيع ان تنجح بالتغلب على اوهامك ذات الايحاءات السلبية من خلال التفكير الايجابي .
التفكير الايجابي : التفكير الايجابي هو بداية الطريق للنجاح .. فكر بالنجاح ، تقول توني بوزان : ( اننا حين نفكر ايجابيا فاننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر ايجابيا ، والتفكير الايجابي يؤدي الى الاعمال الايجابية في معظم شؤن حياتنا لذلك :
اولا : برمج نفسك لتحصل على الشفاء ، تخيل نفسك وانت في احسن صحة وعافية ونشاط .
ثانيا : برمج نفسك على ان تكون ناجحا في دراستك ، تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
ثالثا :بل برمج نفسك انك ذكيا لامعا ، تخيل نفسك كذلك .
ان احسن وقت للبرمجة الايجابية او بمعنى آخر التفكير الايجابي هو مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل ان تنام ، وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك العبارات الايجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق .
اولا : قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك اكثر من صورة .
ثانيا : الصق الصورة في اماكن متكررة امامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم ، بجوار مكتبك ، عند الباب .
ثالثا: عود نفسك النظر الى هذه العبارات يوميا.
رابعا:كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار.
واليك بعض العبارات الايجابية ... حاول تكرارها قبل الخلود الى النوم ...
انني اثق بذاكرتي .. ان المعلومات التي اقراها من الطتب الدراسية سأفهمها واتكرها بسهوله ... ان مادة ( ) ستكون سهلة مع الوقت لانني استطيع ان ادرسها وسوف افهمها ,,, غدا في الامتحان ستكون اعصابي مرتاحة ..مرتاحة ..
وانت تصيغ العبارات المناسبة لك احذر من :
اولا : كتابة جملة طويلة جدا .
ثانيا: ان تضع اكثر من معنى في الجملة الواحدة ( انا احب مادة الرياضيات وسوف انجح في مادة الانجليزي ...الخ).
ثالثا : ان تضع بعض العبارات او الكلمات السلبية مثل : ( في هذا الامتحان الصعب سوف انجح فيه بإذن الله ) ..فكلمات مثل صعب ، مستحيل ، غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية ..
الملخصات : الملخصات ان تقوم بتلخيص اهم الافكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة او في مذكرة خاصة لذلك ، ومن اهم فوائد الملخصات انها :
اولا : تساعد على التركيز .
ثانيا : تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها .
ثالثا : تساعد على استحضار الافكار قبل الاختبار .
ذاكر مبكرا : حاول استخدام القلم الفسفوري (وهو يأتي على هيئة الوان عديدة ) لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلا او النقاط التي رأيت مدرس المادة يركز عليها .. كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة وشعروا بتحسن كبير في دراستهم .. لم لا تجرب هذه المهارة الآن ؟؟
ثق بنفسك : وانت تقرأ من اي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب .. هذه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة او تساؤلات او غير ذلك وتحقق هذه المهارات الدراسية تركيز اكبر للمادة المقروءة .
فكر بالنجاح : دائما ضع في ذهنك هدف النجاح الذي تسعى اليه .
احذر رفقاء السوء : هناك رفقاء يحاولون تشتيت افكار زملائهم في فترة المذاكرة وجرفهم الى امور تبعدهم عن الدراسة والاستذكار ،، فحاول الابتعاد عنهم قدر المستطاع.
توقع وافترض اسئلة : وانت تقرأ الكتاب المقرر تعود على افتراض اسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية او على هامش الكتاب ويستحسن ان تتبادل مع زملائك مثل هذه الاسئلة ، ان وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة اكبر ..
دروسك أيام الامتحانات؟
ويبقى السؤال الذي يشغل بال الطلاب الآن:
من أين أبدأ المذاكرة؟!القواعد العامة للمذاكرة السليمة
كيف أنظم وقتي، وكيف أضمن ألا أنسى ما أذاكره؟!
هل ما تَبَقَّى من الوقت سيكفي؟..
وهل وهل؟.. أسئلة كثيرة سنحاول الإجابة عنها.
في البداية يجب أن تعرف أنه إذا كنت تشعر بالإجهاد أو التعب أو الملل فهذا نوع من الهروب النفسي نتيجة النظر إلى المذاكرة باعتبارها عبئًا ثقيلاً وواجبًا كريهًا، بهذه النصيحة يبدأ الدكتور محمد المفتي عميد كلية التربية جامعة عين شمس إجابته عن أسئلتنا ويكمل: إن السبيل إلى التخلص من هذا الشعور هو النظر إلى المذاكرة كنوع من القراءة الاستمتاعية التي تضيف لمعلوماتك وتزيد من ثقافتك ومعرفتك بما يدور حولك، حيث يشير علماء النفس إلى أن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها، والعلاج في هذه الحالة هو النوم العميق للاسترخاء، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل.
وقبل أن نبدأ الاستذكار عليك التخلص من الهموم والمشاكل الخاصة والبعد عنها.
جدول المذاكرة :
يؤكد علماء التربية أن استغلال الوقت بكفاءة من العوامل الهامة للتحصيل، والجدول المكتوب يساعد على تنظيم العمل وترتيب المذاكرة، فتخصيص وقت ومكان محدد من شأنه أن يخلص الطالب من سلوك التأجيل والتسويف، والجدول يساعد على تكوين استعداد نفسي وعقلي للمذاكرة، ويتعين على كل طالب أن يعلم كيف يوازن بين الاستذكار والترويح عن النفس.. مع مراعاة ألا يمتد هذا الجدول إلى وقت متأخر من الليل، ولا ينبغي أن يترتب على هذا الجدول تمسك حرفي بنمط يومي أو أسبوعي، لكن أن يمثل الجدول خطة منظمة لألوان مختلفة من النشاط تدفعك لأن تبدأ مذاكرتك في وقت محدد لزمن معلوم بعده تنتقل لنشاط آخر.
الآن كيف تخطط جدولك؟
هنا يلتقط الحديث الدكتور محمود كامل الناقة مدير مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس قائلاً: ابدأ الفترة الأولى من الجدول بعد فترة راحة من اليوم الدراسي، ويجب ألا تطول فترة استذكار مادة معينة حتى لا يشعرك هذا بالملل على أن تتوقف للترويح عشر دقائق كل ساعتين مثلاً.
ولا تربط بين الوقت المجدد وكمية محدودة من المادة لأن ذلك سيضطرك إما إلى التخلص والانتهاء من الكمية المطلوبة بشكل قد يترتب عليه عدم الاستيعاب الجودة المطلوبة، أو التخلي عن النظام الذي وضعته لنفسك في الجدول.
وإذا اضطرتك الظروف لمخالفة الجدول والخروج عنه – زيارة ضيف أو قضاء أمر ما - فلا تقلق وأعد النظر في الجدول بحيث تعيد تخطيط الوقت بشكل يتلاءم مع هذه الظروف المتغيرة.
وأخيرًا يُفَضَّل أن تبدأ جدول استذكارك اليومي بما درست من مواد في نفس الموضوع، فتكون المذاكرة بمثابة متابعة دقيقة لما تدرس، وقد يساعدك ذلك على اكتشاف صعوبات ما تدرس فترجع في اليوم التالي لمدرسك لاستيضاح هذه الص عن عوامل التشتت مثل المذياع والتليفزيون، وليكن وقتها هو وقت الترويح، وكذلك الابتعاد عن كل ما يثير الأعصاب والاهتمام بالإضاءة والمقعد المريح.
بعد هذا ضع هدفًا محددًا لفترة المذاكرة حتى تستطيع أن تَفْرُغ من المذاكرة عندما تشعر أنك قد انتهيت من شيء محدد – موضوع أو حفظ نص أو تلخيص شيء، الإجابة عن مجموعة أسئلة حسب الجدول والهدف من المساعدة – ومن المهم البحث عن المعنى العام أو الفكرة العامة للمادة التي يراد استذكارها، ويحدث هذا بالقراءة السريعة أو التَّصَفُّح السريع للمادة لكي يضع كل طالب لنفسه خريطة لمذاكرة المادة، وإدراك الخطوط العريضة والأفكار الرئيسية حتى يمكن الربط بين تفصيلات المادة أو الموضوع والسيطرة عليه كله، وإذا لم تجد للموضوع نظامًا أو ترتيبًا يتفق مع نظامك العقلي يتعين عليك بعد القراءة وإدراك التفاصيل إعادة تنظيمه ووضع تخطيط يساعد على استيعابه وفهمه.
ويكمل الدكتور كامل الناقة: إذا قابلتك بعض الموضوعات أو الأفكار الجافة الصعبة فلا تخف منها ولا تحاول إهمالها، اقرأها مرة بعد مرة دون خوف أو قلق وابعد عنك شبح التفكير في أسئلة الامتحان أو صعوبة الامتحان، فمتى بدأت المذاكرة سَهُل الصعب وقَوِيَت عزيمة الاستذكار عندك، ولا تنس أن تراعي توزيع وقت المذاكرة على المواد بحيث لا تندفع وتتحمس لمذاكرة مواد معينة تميل إليها وتهمل مواد أخرى.
بعد الانتهاء من المذكرة عليك أن تضع بعض الأسئلة وتحاول الإجابة عنها أو تقوم بشرحها لزميلك أو تُوَكِّل شخصًا آخر أن يختبرك ويقيس درجة استيعابك أو العودة لكتاب آخر لاستكمال ما أحسست من نقص في هذه المرحلة.
وفي الجزء الأخير من المذاكرة اجلس لتفكر في الطريقة أو الكيفية التي تمكنك من الاستفادة من الموضوع الذي ذاكرته في الامتحان أو في حياتك.
أخيرًا.. لا تقاوم النوم ولا تحاول السهر بعد أن تشعر بالتعب فقد دلت التجارب على أن ما يحصله الطلاب أثناء ليالي السهر وهم متعبون يتبدد سريعًا ولا يستقر في أذهانهم، ويوصى الخبراء بعدم مراجعة جميع تفصيلات المادة ليلة الامتحان، فهذا يؤدي إلى تداخل المعلومات، ويبدو هذا في عدم استطاعة طالب إجابة سؤال كان يعرفه، وتذكره للإجابة بعد انتهاء وقت الامتحان، والأفضل التركيز فقط على الخطوط الرئيسية والملخصات التي صنعها كل طالب بنفسه.
** مجموعة مواد :
ويتساءل الكثير من الطلاب أيضًا: هل أذاكر مادة واحدة حتى انتهى منها ثم ابدأ في الأخرى وهكذا.. أم أقسم اليوم إلى مذاكرة مادتين أو ثلاثة؟
عن هذا السؤال تجيب الدكتورة ناهد رمزي الأستاذة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: من الأفضل أن يراجع الطالب أكثر من مادة معًا، حتى إذا انتهى من مجموعة مواد بدأ بمجموعة أخرى وهكذا، فاستذكار مادة واحدة فقط حتى الانتهاء منها يصيب الطالب بالملل ويطيل من فترة الاستيعاب، هذا بالإضافة إلى أن ترك هذه المادة لفترة طويلة بعد ذلك حتى الانتهاء من باقي المواد قد يعرض بعض أجزائها للنسيان، ويراعي في اختيار مجموعة المواد التي يتم استذكارها معًا أن تكون إحداها نظرية والأخرى تطبيقية على سبيل المثال حتى لا يجهد المخ بعمل واحد، فيمكن استذكار اللغة العربية مع الرياضيات مثلاً، أو اللغة الإنجليزية مع الكيمياء.
وصايا امتحانية
احفظ هذه الأدعية وداوم على قراءتها قبل وبعد الامتحان:
الوصية الأولى :قبل استلام الورقة : " اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ " .
الوصية الثانية :عند استلام الورقة : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " .
الوصية الثالثة :عند وجود أي عائق بورقة الامتحان : " اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا " .
الوصية الرابعة :بركة الاستغفار أثناء الامتحان : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " .
الوصية الخامسة :عند تسليم الورقة : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات "