منتديات فلسطين
أهلا بكم بمنتديات فلسطين
منتديات فلسطين
أهلا بكم بمنتديات فلسطين
منتديات فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أنا الموقع على حبل مشنقتي ...فخر يشرفني أني فلسطيني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يشرفنا وجودكم في منتديات فلسطين ونتمنى منكم تفاعلاً ونشاطاً أكثر

 

 بني إسرائيل في الكتاب والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NIGHTMARE




عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
العمر : 31
الموقع : fls6in.yoo7.com

بني إسرائيل في الكتاب والسنة Empty
مُساهمةموضوع: بني إسرائيل في الكتاب والسنة   بني إسرائيل في الكتاب والسنة I_icon_minitimeالسبت أبريل 09, 2011 6:05 pm

بني إسرائيل في الكتاب والسنة



البحث‏ الأول :‏
تاريخ بنى إسرائيل وأحوالهم في جزيرة العرب



‏أولاً: تسميتهم من أشهر أسماء بنى إسرائيل العبريون والإسرائيليون ويهود واليهود


أ سبب تسميتهم بالعبريين؟.‏




هناك آراء كثيرة في سبب تسميتهم بالعبريين أو العبرانيين.‏ كالآتى

ـ نسبة إلى إبراهيم نفسه لأنه عبر نهر الفرات وأنهارا أخرى.‏

ـ نسبة إلى عِبْر وهو الجد الخامس لإبراهيم عليه السلام.‏

ـ قال الدكتور إسرائيل ولفنسون أن تسمية بنى إسرائيل بالعبريين ليس سببها حادثة بعينها أو شخصًا بعينه وإنما سببها معيشتهم فى الصحراء وعبورهم للرعى فمعنى كلمة عبر.‏ أنها مشتقة من الفعل الثلاثى عبر بمعنى قطع مرحلة من الطريق أو عبر الوادى أو النهر أو عبر السبيل.‏


هذه بعض الآراء التى تعرضت لسبب تسمية بنى إسرائيل بالعبريين أو العبرانيين، ويبدو لنا أن أرجحها هو الرأى الأول لأنه هو رأى معظم العلماء وفحولهم.‏

ب سبب تسميتهـم بالإسرائيليين أو بنى إسرائيل.‏

سموا بذلك نسبة إلى إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وإسرائيل كلمة عبرانية مركبة من جزأين إسرا بمعنى عبد أو صفوة، إيل وهو الله فيكون معنى الكلمة عبد الله أو صفوة الله.‏

جـ سبب تسميتهم بيهود.‏

ـ قيل أنهم سموا بذلك حين تابوا عن عبادة العجل وقالوا إنا هدنا إليك أى تبنا إليك.‏

ـ أو لأنهم يتهودون أى يتحركون عند قراءة التوراة.‏

ـ قيل أنهم سموا يهودا نسبة إلى يهوذا الابن الرابع ليعقوب عليه السلام.‏

البحث الثانى


نظرة مجملة فى تاريخ بنى إسرائيل

أولاً: تاريخهم منذ نزوحهم إلى مصر حتى خروجهم منها خلال القرن الثالث عشر ق.م

يرى بعض المؤرخين أن يعقوب عليه السلام هاجر بأهله من فلسطين إلى مصر حوالى القرن التاسع عشر ق.م على أثر ما حاق بفلسطين من مجاعة. والسبب فى ذلك أن أبناء يعقوب كانوا يترددون على مصر بقصد التجارة فتعرفوا على أخيهم يوسف الذى كان فى ذلك الوقت أمينًا على خزائن مصر فأكرمهم وطلب منهم أن يحضروا جميعًا ومعهم أبيهم يعقوب ليعيشوا فى مصر وقد لبى يعقوب طلب يوسف وحضروا جميعًا إلى مصر وكانوا ستًا وستين نفسًا سوى نسوة أولاده. وقد ذكرت سورة يوسف قصة يوسف مع إخوته .‏

عاش بنو إسرائيل فى مصر وطلبوا من ملك مصر أن يسكنهم فى أرض حاسان وهى الآن بلدة صفط الحنة بمحافظة الشرقية فاستجاب لهم ملك مصر وقال ليوسف أبوك وإخوتك جاءوا إليك أرض مصر ففى أفضل أرضها أسكن أباك وإخوتك.‏

عاش بنو إسرائيل فى مصر ومكثوا فيها والذى دعاهم لذلك ما اكتسبوه من خير وما نالوه من أمن والذى كان يحكم مصر وقتها هم الهكسوس والذين كانوا فى بادىء الأمر جماعة من الرعاة فى آسيا ثم انحدروا إلى مصر على أثر المجاعات التى حلت ببلادهم وانتهزوا فرصة انحلال الأسرة الثالثة عشر الفرعونية وحكموا مصر من سنة إلى سنة ق.م.‏

ولما تمكن أحمس من الانتصار على الهكسوس وطردهم من مصر وأسس الأسرة الثامنة عشرة، فى القرن السادس عشر بدأت المخاوف تراود بنى إسرائيل ولما قامت الأسرة التاسعة عشر التى من بين ملوكها رمسيس الثانى بدأ المصريون يجاهرون بعداوتهم لبنى إسرائيل وأخذوا يسومونهم سوء العذاب لأنهم كانوا مغرورين وكانوا يسلبون أموال المصريين بطريقة خبيثة كما أنهم تواطئوا مع الهكسوس ضد أبناء الأمة.‏

هذا وقد حكى القرآن فى كثير من آياته نماذج من العذاب الذى أنزله فرعون مصر وحجنده ببنى إسرائيل، قال تعالى فى سورة إبراهيم الآية وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة ا عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاءٌ من ربكم عظيم£. وهناك آيات فى سورتى البقرة والقصص البقرة ـ القصص .‏

وخلال تلك البلايا التى نزلت ببنى إسرائيل أرسل ا عز وجل رسوله موسى عليه السلام لينقذهم مما هم فيه. وقد كان فرعون مصر قد صنع أصنامًا صغيرة وأمرهم بعبادتها وسمى نفسه الرب الأعلى ثم بين القرآن ما طلبه موسى من قومه حيث قال واستعينوا بالصبر والصلاة£، وقال استعينوا بالله واصبروا£ فما كان من بنى إسرائيل إلا أن استهزءوا بهذه الوصية وقالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتناî.‏

خرج بنو إسرائيل من مصر بقيادة موسى عليه السلام فى عهد منفتاح بن رمسيس الثانى سنة ق.م وأحصى موسى بنى إسرائيل عند الخروج فوجد عدد الذكور ابتداء من سن العشرين يبلغون نسمة. ومعنى هذا أن تعدادهم العام كان يزيد على المليون.

فخرج موسى وقومه ليلاً وكانوا اثنتى عشرة أسباطًا. ولما أصبح الصباح لم يسمع قوم فرعون فى ناديهم داع ولا مجيب فاغتاظ فرعون واشتد غضبه على بنى إسرائيل وأرسل فى المدائن كلها لكى تحشر الناس وتجمع حوله. فجمع فرعون الناس وأخذ جنده وأسرع للحاق موسى وبنى إسرائيل فأدركهم والبحر أمامهم فأوحى الله إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق اثنى عشر طريقًا لكل سبط طريق. فمر موسى ومن معه.‏ وهَمَّ فرعون ليمر هو وجنده فأغرقهم الله عز وجل. ونجى موسى ومن معه من بنى إسرائىل.

وقد ذكرت هذه القصة فى سور كثيرة من القرآن منها الشعراء ـ طه .‏

وهذا هو تاريخ بنو إسرائيل من نزوحهم إلى مصر وحتى خروجهم منها على يد نبى ا موسى عليه السلام.‏

ثانيًا: تاريخهم من خروجهم من مصر إلى تأسيس مملكتهم حوالى سنة ق.م

خرج موسى ومعه بنو إسرائيل من مصر حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وتوجه بهم إلى أرض فلسطين بالشام. ولكنهم وهم فى طريقهم إلى الشام. آذوا سيدنا موسى إيذاءً شديدًا ولم يطيعوه وهذه بعض القبائح التى صدرت عنهم وهم فى طريقهم معه إلى الشام.‏

ـ بعد أن سار بهم موسى فى أرض سيناء ثاروا عليه هو وأخيه هارون وقالوا ليتنا متنا فى مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم. فإنكما أخرجتمونا لكى تميتا كل هذا الجمهور بالجوع.‏

وهذا هو تاريخ بنو إسرائيل من نزوحهم إلى مصر وحتى خروجهم منها على يد نبى ا موسى عليه السلام.‏

ثانيًا تاريخهم من خروجهم من مصر إلى تأسيس مملكتهم حوالى سنة ق.م

خرج موسى ومعه بنو إسرائيل من مصر حوالى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وتوجه بهم إلى أرض فلسطين بالشام. ولكنهم وهم فى طريقهم إلى الشام. آذوا سيدنا موسى إيذاءً شديدًا ولم يطيعوه وهذه بعض القبائح التى صدرت عنهم وهم فى طريقهم معه إلى الشام.‏

ـ بعد أن سار بهم موسى فى أرض سيناء ثاروا عليه هو وأخيه هارون وقالوا ليتنا متنا فى مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم. فإنكما أخرجتمونا لكى تميتا كل هذا الجمهور بالجوع.‏

ـ وهم فى طريقهم إلى الشام مروا على قوم يعبدون الأوثان والأصنام فقالوا لسيدنا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة.‏

ـ خلال سيرهم فى صحراء سيناء إلى أرض الشام وعد الله عز وجل سيدنا موسى أن يعطيه التوراة لتكون هدى لبنى إسرائيل بعد أربعين يومًا يصومها موسى عليه السلام يذكر أنها ذو القعدة وعشر ذى الحجة فذهب موسى لميعاده مع الله عز وجل وترك أخاه هارون مع بنى إسرائيل ووصاه بالإصلاح وعدم الفساد. فانتهز بنو إسرائيل فرصة ذهاب موسى ولين هارون فعبدوا عجلاً صنعه لهم موسى السامرى وقالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، فلما اشتد عليهم هارون فى النهى عن عبادة العجل تطالوا عليه وكادوا يقتلوه.‏

وحكم الله عليهم لكى يقبل توبتهم أن يقتلوا أنفسهم وحرق موسى العجل ورمى ترابه فى البحر.‏

ـ بعد كل هذه الأحداث والإساءات من بنى إسرائيل واصل بهم موسى عليه السلام سيره إلى أرض الشام وقبل أن يصل إلى الأرض المقدسة التى كان يسكنها الكنعانيون الجبابرة أرسل اثنى عشر نقيبًا إلى الأرض المقدسة لكى يعرفوا أحوالها وأحوال سكانها. فذهبوا وتعرفوا على أحوالها ثم عادوا وقالوا أنها تدر لبنًا وعسلاً. إلا أن سكانها من الجبارين.‏

وأخذ كل نقيب من الإثنى عشر يخذل قومه عن دخولها إلا رجلين منهم فإنهما أمرا بنى إسرائيل بأن يطيعوا نبى الله موسى عليه السلام وأن يدخلوا الأرض المقدسة ولكن بنى إسرائيل عصوا نصيحة الرجلين كما عصوا نبى الله موسى. فحكم الله تبارك وتعالى عليهم بالتيه فى الأرض أربعين سنة.‏


وبعد وفاة موسى وهارون عليهما السلام تولى يوشع بن نون رئاسة بنى إسرائيل وقد عبر يوشع ببنى إسرائيل نهر الأردن إلى الأرض المقدسة وكانت أول مدينة استطاع أن يدخلها هى أريحا ثم زحف إلى مدينة العى التى هى بين نابلس والقدس من ناحية الشرق.‏

دخل بنو إسرائيل هاتين المدينتين قتلوا معظم سكانها ثم صلبوا ملك العى على باب المدينة وقد قتل العبرييون الكنعانيين وأبادوهم حتى جرت دماء القتلى أنهارًا.‏


وقد قسم يوشع الأرض التى استولى عليها من الكنعانيين بين الأسباط. مع بقاء بعض مدن الأرض المقدسة لسكانها الأصليين ويذكر أن الإسرائيليين لم يستولوا على الجزء الجنوبى من فلسطين ولم يكن لهم موطنًا فيه قط واستولوا على بقية الأرض المقدسة بعد موت يوشع.‏

أعقب موت يوشع بن نون عهد عرف بعهد القضاة لأن الزعماء الذين تزعموا بنو إسرائيل بعد موت يوشع سموا قضاة وعهدهم امتد إلى أن قامت مملكة بنى إسرائيل على يد طالوت وبلغ عدد القضاة الذين تولوا القيادة خمسة عشر قاضيًا.‏


وقد وصف عهد القضاة بالفوضى والمفاسد وكان آخر قاضى فيه هو صموئيل الذى كان يوكل القضاء لأبنائه يعبثون ويأخذون الرشوة ويجورون فى الحكم فقام بنو إسرائيل بثورة ضده وضد أبنائه. انتهت بزوال عهد القضاة وحلول عهد الملوك.‏

ثالثًا: تاريخ بنى إسرائيل منذ تأسيس مملكتهم سنة ق.م إلى انقسامها سنة ق.م

ملوك هذه الفترة من تاريخ بنى إسرائيل هم طالوت وداود وسليمان عليهما السلام وقد تأسست المملكة اليهودية سنة ق.م وكان أول ملك عليهم طالوت ويسمى عهده وعهد داود وسليمان بعهد الملوك الأول الذى انتهى بموت سليمان حوالى سنة ق.م أما من تلا عهد سليمان إلى زوال مملكة بنى إسرائيل على يد بختنصر سنة ق.م فيسمى بعهد الملوك الثانى.‏


والله تبارك وتعالى هو الذى اختار طالوت لأن يكون ملكًا فقال تعالى فى القرآن إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة فى العلم والجسم£.

ومن أشهر المعارك التى خاضها طالوت. المعركة التى دارت بين بنى إسرائيل والفلسطينيين.‏

حيث تجمع الفلسطينيون بقيادة جالوت جليات. هكذا يسمى عندهم لقتال الإسرائيليين ولكن الله تعالى نصر طالوت وجنده وقتل داود عليه السلام الذى كان فى جيش طالوت جالوت وبسبب قتل داود لجالوت زوج طالوت ابنته لداود وجعله قائدًا لرجال حربه.‏

وتذكر بعض أسفار التوراة أنه حدث خلاف بين داود وطالوت جعل داود يترك طالوت فانتهز الفلسطينيون هذه الفرصة وقتلوا طالوت.‏

وبعد موت طالوت تولى ملك بنى إسرائيل داود عليه السلام وقد دام ملكه أربعين سنة فى السبعة الأولى منها كانت عاصمة ملكه حبرون أما فى المدة الباقية كانت عاصمة ملكه أورشليم، وفى عهد داود عليه السلام قامت حروب كثيرة بين بنى إسرائيل وغيرهم من الأمم ومن بين الأمم التى حاربوها البيوسيون الذين كانوا يسكنون مدينة القدس أورشليم فقد جاء بهم داود وطردهم وجعلها عاصمة لملكه، وتمكن أيضًا من السيطرة على حصن صهيون وسماه حصن داود.‏


وفى عهد داود عم الرخاء والاستقرار ولكنه فى آخر عهده حدث اضطراب واستأنف القتال بين بنى إسرائيل والفلسطينيون مرة أخرى لم يصل إلى نتيجة حاسمة.‏

وتوفى داود وتولى الملك بعده ابنه سليمان الذى استمر زهاء أربعين سنة وكان عهده يمتاز بالاستقرار والرخاء حتى أن عصره ليحسب العصر الذهبى لأمتهم. وتقدمت الصناعات تقدمًا عظيمًا بما شاد سليمان من المبانى الفاخرة كالهيكل والقصر والمدن الكثيرة والمعاقل والحصون. توفى سليمان حوالى سنة ق.م .‏

رابعًا: تاريخهم منذ وفاة سليمان عليه السلام إلى خراب أورشليم الأول سنة ق.م

بعد وفاة سليمان عليه السلام بدأ الدور الثانى للملوك الذين حكموا بنو إسرائيل وقد أعلن رحبعام نفسه ملكًا على بنى إسرائيل بعد وفاة أبيه وبايعه على الملك سبطا يهوذا وبنيامين اللذين كانا يقيمان فى المنطقة الجنوبية حول أورشليم ثم توجه رحبعام إلى مدينة شكيم ليأخذ البيعة من بقية الأسباط العشرة فامتنعوا عن مبايعته واختاروا بربعام ليكون ملكًا عليهم وهكذا انقسمت مملكة بنى إسرائيل بعد وفاة سليمان إلى مملكتين

مملكة يهوذا بالجنوب وعاصمتها أورشليم واستمرت حتى سنة ق.م حيث سقطت فى يد بختنصر البابلى بعد أن عمرت أربعة قرون.‏

مملكة إسرائيل فى الشمال وكانت عاصمتها شكيم هى نابلس الآن وكانت نهايتها على يد سرجون ملك آشور سنة ق.م .‏

علاقة المملكتين ببعضهما وبغيرهما

استمرت الحروب بين المملكتين معظم أيام قيامهما ووصل الحال بهما أن كل واحدة منهما كانت تستعين بدولة أو بدول لتقضى على أختها، وقد روى أن بربعام ملك مملكة إسرائيل صنع عجلين من ذهب وقال لشعبه هذه آلهتكم أقيموا أعيادكم عندها ولا تذهبوا إلى أورشليم القدس .‏

أما عن علاقتهما بغيرهما، ففى عهد رحبعام وبربعام غزا شيسنق فرعون مصر فلسطين وصعد إلى أورشليم ونهبها وبسط سيطرته على دولة يهوذا ثم على دولة إسرائيل.‏

وكانت نهاية دولة إسرائيل على يد سرجون ملك آشور سنة ق.م.‏

وكانت نهاية دولة يهوذا على يد بختنصر البابلى ق.م.‏

خامسًا تاريخهم من خراب أورشليم الأول سنة ق.م إلى خرابـها الثانى سنة م

خلت فلسطين تقريبًا من اليهود بعد خراب أورشليم على يد بختنصر سنة ق. م وعاشوا أسارى فى بابل زهاء خمسين سنة.‏ قلدوا فيها عادات البابليين وأخذوا عنهم الكثير من شعائرهم.‏

وفى سنة ق.م استولى قورش ملك الفرس على بلاد بابل فعامل اليهود معاملة حسنة، وقد أصدر نداء سمح فيه لليهود أن يعودوا إلى أورشليم وأن يعيدوا بناء هيكلهم وساعدهم بالأموال والرجال، ولكن أكثر اليهود قد ألفوا الحياة فى بابل لأنهم ذاقوا بها خصب العيش والتجارة الرابحة.‏


وفى سنة ق.م قامت حرب بين الاسكندر المقدونى وبين الفرس انتصر فيها الاسكندر وطرد الفرس من بلاد الشام وأصبحت بلاد الشام ومن بينها فلسطين خاضعة لحكم الاسكندر المقدونى.‏

وبعد وفاة الاسكندر سنة ق.م اقتسم ملكه الكبير قواد قكانت فلسطين من نصيب القائد بطليموس الأول ملك مصر وقد حكم بطليموس الأول من سنة سنة ق.م وخلال حكمه دارت بينه وبين البلد المجاورة حروب ومنازعات استطاع أن يتغلب على أعدائه واستطاع كذلك أن يسيطر على أورشليم بعد أن أعلن اليهود عصيانهم له وساق مهم إلى مصر أكثر من مائة ألف أسير... وتولى الملك بعده بطليموس الثانى من سنة سنة ق.م فبقت فلسطين تحت سلطانه وقد عامل اليهود معاملة حسنة. إذ سمح لمائة وعشرين ألفًا من اليهود الذين يقيمون فى مصر بالعودة إلى اليهودية.‏

وبعد بطليموس الثانى جاء بطليموس الثالث فحكم مصر وفلسطين من سنة ق.م.‏

وقد ذكر أن أدينا رئيس أحبار اليهود امتنع عن دفع الجزية بضع سنين وكان قدر الجزية السنوى عشرين وزنة وهددهم بطليموس. فخاف اليهود وأرسلوا واحدًا منهم ذكيًا أقنع بطليموس بإعفاء اليهود. وخلال حكم بطليموس الرابع الذى امتد من سنة إلى ق.م جرت حروب فى فلسطين بينه وبين أنطوخيوس الثالث السلوقى. ملك سوريا. الذى استطاع أن ينتصر على بطليموس الرابع ودخل أورشليم وأذل اليهود. وبعد مدة قليلة استطاع بطليموس الرابع ودخل أورشليم وأذل اليهود. وبعد مدة قليلة استطاع بطليموس الرابع أن يأخذ بثأره من انطوخيوس وأن يطرده من فلسطين ويعيدها لحكمه.‏


وفى عهد بطليموس الخامس استطاع السلوقيين. أن يعيدوا فلسطين إليهم سنة ق.م.‏

ومنذ سنة إلى سنة ق.م استطاع السلوقيين أن يجعلوا فلسطين خاضعة لسلطانهم وعاملوهم بالشدة والقسوة وقد نصب الوالى السلوقى تمثالاً لمعبودهم اليونانى فى هيكل أورشليم وأخذ يدعو اليهود للمشاركة فى الطقوس الدينية وأخذ اليهود يتركون ديانتهم ليندمجوا فى طقوس اليونانيين.‏

وقد أدت معاملة السلوقيين القاسية لليهود إلى انفجار الثورة ضدهم من جماعة من كهنة اليهود عرفوا فى التاريخ باسم المكابين وكانت ثورتهم حوالى سنة ق.م وكن قائد الثورة متاثيا .‏

وبعد وفاته تولى ابنه يهوذا قيادة الثورة الذى استطاع فى سنة ق.م أن يستولى على أورشليم.‏


وفى سنة ق.م استطاع السلوقيين أن يهزموا يهوذا ومن معه وأن يعيدوا أورشليم إلى سلطانهم غير أن المكابين واصلوا ثورتهم ضد السلوقيين. واستطاع المكابين أن يسيطروا لفترة من الزمان على أورشليم بداية من سنة ق.م.

وفى سنة ق.م نشب نزاع على الحكم بين هركانس المكابى وبين أخيه ارستبولس فانتهزت الدولة الرومانية فرصة هذا النزاع واستولت على فلسطين ومنذ ذلك التاريخ خضعت فلسطين للحكم الرومانى الذى استمر إلى م.

تاريخ اليهود منذ سيطرة الرومان على فلسطين من سنة ق.م

إلى خراب أورشليم الثانى على يد قيطس الرومانى سنة م

كان الرومان خلال هذه الفترة من حكمهم لفلسطين يستعملون عليها ولاة يختارونهم من اليهود وكان هؤلاء الولاة يخضعون للرومان.‏

أ ففى سنة ق.م قام اسكندر بن أرستبولس اليهودى بثورة ضد الرومان وحارب عمه هركانس الوالى من قبل الروم. وانتصر عليه وهزمه ودخل أورشليم ولم يدم هذا الانتصار طويلاً فقد أرسل الرومان قائدًا لتأديبه ورد أورشليم مرة أخرى.‏

ب وفى سنة ق.م عاود اسكندر بن أرستبولس الثورة على الرومان فقبض عليه والى سوريا من قبل الرومان ثم قتله شر قتلة فى أنطاكية.‏

حـ وفى سنة ق.م كان انتغنس بن أرستبولس قد تمكن من حكم أورشليم بمساعدة بعض السائرين فجز الرومان حيشًا لتأديبه وحاصره ستة أشهر داخل أورشليم ثم تمكنوا من اقتحامها وبعد دخولهم أورشليم قتلوا كثيرًا من سكانها.‏ وقبضوا على انتغنس وقتلوه وبموت انتغنس زالت دولة المكابين.

. وحكم الرومان اليهود وساموهم سوء العذاب فرفع اليهود أمرهم إلى رومية ولما لم يأتهم منها الفرج تظاهروا بالعصيان وأحدثوا شغبًا عظيمًا. فأرسلت رومية قائدها المحنك فاسباسيان فحاصر أورشليم وحارب اليهود وظل على قتالهم. إلى أن مات. فخلفه ابنه تيطس الذى حارب اليهود وقاتلهم ودخل أورشليم فدكها دكًا ودمرها تدميرًا ومات من اليهود نحو مليون نسمة فسالت الدماء كالأنهار.

وقد كان تدمير تيطس لأورشليم سنة م وبعد هذا التدمير فر من بقى حيًا من اليهود إلى الأقطار المجاورة كمصر وقبرص وليبيا وجزيرة العرب.‏


ثالثًا يهود جزيرة العرب وأحوالهم الدينية والاجتماعية

جاء اليهود إلى جزيرة العرب بعد تنكيل الرومان بهم سنة م وهذا لا يمنع أنه كان هناك يهود قلة فى جزيرة العرب.‏ وبالتالى فإن يهود جزيرة العرب من أصل يهودى.‏

مساكن اليهود فى المدينة

بنو قينقاع كانوا يسكنون داخل المدينة.‏

بنو النضير كانت مساكنهم بالعالية بوادى بطمان التى تبعد ميلين أو ثلاثة من المدينة.‏

بنو قريظة كانوا يسكنون فى منطقة مهزور وتقع على بعد أميال من جنوب المدينة.‏

ومن بين اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة وضواحيها بطون صغرة أخرى كبنى عكرمة وبنى ثعلبة وبنى محمر وبنى زعورا وبنى عوف وبنى بهدل وبنى القصيص وغيرهم.

يهود خيبر وكانوا يسكنون على بعد ثمانى برد من المدينة إلى جهة الشام وعلى مقربة منهم كان يسكن قسم آخر من اليهود كيهود وادى القرى وتيماء وفدك.‏

وكان اليهود أصحاب حرف فكانوا يزاولون الصناعة والصياغة والنسيج وصناعة الآلات الحربية.‏

وكانت لهم مدارس يتدارسون فيها أمور دينهم وأحكام شريعتهم والذين يعلمونهم هم الأحبار وكانت لهم تشريعاتهم ونظمهم الخاصة بهم ولهم أعياد خاصة وأيام خاصة يصومونها.‏

وهذا هو مجمل تاريخ اليهود فى جزيرة العرب ومتى نزلوا بها.‏





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fls6in.yoo7.com
 
بني إسرائيل في الكتاب والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل والقوى المتصاعدة !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فلسطين  :: المنتدى الاسلامي :: اجمل المواضيع الاسلامية-
انتقل الى: